مع كثرة أخطائى ................................ أحبــك
مع غيابى عنك وأخلالى لوعودى لك ............ أحبــك
مع غضبى وإلامى لك .......................... أحبــك
مع أنشغالى بعالمى ونفسى ...................... أحبــك
مع عتابى وعدم شكرى ......................... أحبــك
نعــــــــم ..... مع كل هذا ........... أحبــك
كيــف ...... لا أعرف ...... ولكنى أحبــــــك
يســـوع ... اراك ناظراً لي متعجباً !!! قائلاً
كيف أبنتى كيف مع كل هذا تحبينى ؟؟!!!!!
الحب عندك كلمة أعتدتى ترديدها !!! كيف أخبرينى أبنتى ؟؟ كيف مع كل هذا تحبينى !!!!
لا أعلم يسوع لا أعلم ولكنى أحبك بل أحبك كثيراً !!!!
أهذا لانى خلقت أحبك ...... أخلقت الحب لك بداخلى مع خلقك لملامحى وأعضائى !!
أحبى لك ولد بداخلى يوم ولادتى ..... أنطق قلبى أحبك مع أول نبضة له فى الحياة !!
أبكائى يوم ولادتى .... كان صرخة أخبر فيها من حولى بأنى أحبك
لا أعرف .................... ولكنى أحبك يسوعى أحبك
يســــوع ..... لا تحتار من أمرى فأنا مع كل هذا أحبك !!!
أعلم يسوع أنك تحبنى كثيراً وتثبت هذا فى الكثير والكثير
ولكن أنا .... ومن أنا !!!!
أحبك ..... دون أن أثبت!!!!!!!
أحبك ...... دون أن أفعل !!!!!!
يسوع .... كنت أمس بين أصدقائى أحدثهم ويحدثونى .... ابتسمت كثيراً فتصورت أنها السعادة !!!
شعرت بحبهم لي ...... فتصورت أنه الأمان !!!
وللحظه نظرت عينى بينهم باحثة عن مثلك بينهم .... فلم تجد
فسأل عقلى .... هل للسعادة أن تفارقك...... هل للامان أن يغيب عنك؟؟!
فهل للسعاده والامان مكان بدونك انت ؟؟!!!
حينها أدركت ...... انه ليس أمان أو سعادة بدونك يسوعى
وأدركت .......... ان مع كثرة ما بي من عيوب وأخطاء ولكن توجد حقيقه واحده تملئنى تحيط بى وهـــــى .................. انى أحبك
فلا تحتار من أمرى ....... فمع كل هذا ........... أحبــك .
يســــــــوع
أتحتار من أمرى ........ لا لا يا يسوع فأنا أحبك وهذه حقيقة داخلى
يســــــــوع
ألا تحتار من أمرى ............ نعم فأنت أدرى بي منى
ولكــــــــــن
إن لم تحتار انت يا حبيبى يسوع من أمرى ....... فأنا فى حيرة من أمرى !!!!!
وإن لم تسألنى كيف أبنتى تحبينى ؟؟؟؟ مع كل ما سبق كيف ؟؟؟
سوف أسأل نفسي ...... كيف تحبي يسوع مع كل هذا !!!!!!!!!!!!
وإن لم أجد أجابه .... وإن أستمريت أجهل هذا
سأظل واثقه .... انى أحبــــك !!!!!