قصة واقعيه
قصة مؤثرة جداً للكاتب بول هارفلي – قصة حقيقية . أقراوا القصة حتى
النهاية ستفاجئون من هو صاحب هذه القصة..........
قبل عدة سنوات سافر رجل مع عائلته من ولاية نيويورك الأميركية إلى
أستراليا للبحث عن فرصة عمل أفضل. أحد أفراد عائلته كان شاب وسيم جميل
الملامح يطمح أن يعمل في السيرك أو ممثل. هذا الشاب كان يقضي وقته
لحين العمل في السيرك أو أي شيء كان يعمل في مينا محلي يحيط به أسؤأ
جزء من المدينة.
في يوم مساءاً وهو عائد إلى بيته، هوجم هذا الشاب من قبل 5 شباب
لسرقته. ولكنه قاوم ولم يعطهم المال الذي لديه. المهم ضربوه وحطموا
وجهه بأحذيتهم وادوات حادة، لدرجة أنه لم يستطع فعل شين وملؤا جسمه
بضرباتهم العنيفة ثم تركوه ليموت. عندما وجدته الشرطة ملقاً على
الطريق إعتقدوا أنه ميت وطلبوا شركة نقل الموتى والتشريح للتحقيق.
وهم في الطريق سمع الشرطي صوت، ثم نقلوه إلى قسم الطوارئ في أقرب
مستشفى. بعد إجراء الكشف عليه، قالت الممرضة بهرع بأن هذا الشاب لا
يملك وجهاً أبداً. كل منطقة ما حول العيون محطمة، العظم مكسور،
الأرجل، اليدين حتى الأنف مهشم، الأسنان كلها محطمة، حتى الفك غير
ممسوك بالجمجمة.
حياته قد إنقذت، وقصى أكثر من سنة في المستشفى. عندما غادر كان جسمه
قد تم علاجه، ولكن وجهه مقرف للنظر إليه. ولم يعد وسيماً أو جذاباً
كما كان – الجميع يعجب به.
عندما بدأ الرجل رحلة البحث عن عمل، الكل كان يرفض توظيفه بسبب شكله.
وأحد المدراء إقترح عليه أن يشارك في السيرك ولكن في فقرة "رجل بلا
وجه" فجرب هذا الشيء لفترة. ولكنه كان مرفوضاً من الجميع حيث لا أحد
يريد أن يرى معه. فكر بالإنتحار. ولكنه مضى خمس سنوات على هذا الحال.
في يوم من الأيام وهو يبحث عن عمل مر من أمام كنيسة. دخل الكنسية ورأه
القسيس يبكي وهو راكع. أشفق عليه القسيس ثم أخذته وتكلما لفترة طويلة.
أعجب القسيس به لدرجة أنه وعده أنه سيفعل ما بسوعه ليعيد له كرامته
وحياته، وقد وعد الشاب بأن يكون من المؤمنين حيث أنه مؤمن ويثق بالرب
ورحمته وأنه سيخلصه من عذابه. أصبح الشاب يذهب للقداس دائماً ويوماً
بعد يوم أصبح يشكر الرب على أنه أنقذ حياته وكان يدعو الرب أن يمنحه
السلام الداخلي وأن يكون أفضل رجل بنظره.
القسيس ومن خلال علاقاته وأبناء الكنسية، إستطاع أن يعمل له موعد مع
أفضل دكتور تجميل بأستراليا بدون تكاليف حيث ان الدكتور رجل مؤمن. وقد
أعجب الدكتور بإيمان الشاب وصبره، حتى أنه قاسى وعانى الكتير إلا أن
قلبه مليء بالحب والمعنويات.
سارت العملية ونجحت كأنها أعجوبة. صنع له الأفضل. وأصبح الشاب كل شيء
وعده الله له. وقد رزقه الله بزوجة جميله وأولاد، وأصبح من أشهر وأفضل
من عمل بمجال عمله، محبوب من الجميع ومشهور وأن الله أراه حبه بحب من
حوله. هذا ما أعلنه للناس.
هذا الشاب ............ ......... ......... ........ هو ميل جبسون.
حياته كانت هي مصدر إلهامه لفلم "رجل بلا وجه" وله منا أجمل تقدير على
أنه يحب الرب ويثق به......
بول هارفي