+((الرب يسوع المسيح يريد ان يشفيك فهل انت مستعد؟))+
--------------------------------------------------------------------------------
الأمراض تتكاثر بسرعة كبيرة هذه الأيام و عيادات الأطباء مزدحمة و الكل يتذمر من أن
كثيراً من الاطباء لا يقدر حتى على تشخيص المرض او معرفته رغم التقدم العلمي و رغم
التحاليل و الصور على أنواعها ، المرض قد يكون بسبب الخطايا أو بسبب الابتعاد عن الله
ربنا قال لمشلول بركة حسدا : " إذهب و لا تخطئ لئلا يكون لك أشر "
و هو القائل : " صلوا و لا تملوا كي لا تدخلوا في تجربة " ، ليس علينا أن ننتظر وقت المحنة او العاصفة حتى نطلب مساعدة الله ، الله حاضر ليشفينا و الرب مكتوب أنه عندما صلب لم يأخذ آثامنا و حسب بل أيضاً أوجاعنا ..
أشعياء 53-4 لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا
كل من آمن بالمسيح أحس أن أطناناً من الاوجاع و الهموم قد زالت عن كاهله ، و هو وحده ملأ الفراغ الروحي في قلبه ..
كلنا يعرف أن الرب يسوع المسيح هو الشافي الأعظم في تاريخ البشرية و ما من
أحد قدم إليه بالإيمان حتى و لو كان أممياً و ملحداً طالباً الشفاء إلا و حصل عليه ، و كلمة الله تقول أن المسيح هو هو أمس و اليوم و إلى الأبد
يروي الكتاب المقدس قصة قائد في الجيش الروماني يسمى قائد المئة أي 100 جندي ..
مرض خادم له و كان يحبه فتوجه لعند الرب يسوع و قال له غلامي مطروح و هو مفلوج يتعذب فقال الرب : أنا آتي و أشفيه ..
(( ما أعظمك يا رب )) و لكن قائد المئة الوثني قال يا سيد لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي.لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي
تصور مدى إيمانه فأجابه الرب و قال أمام الجموع :
10 فلما سمع يسوع تعجب وقال للذين يتبعون.الحق اقول لكم لم اجد ولا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا.
11 واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات.
12 واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان.
13 ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وكما آمنت ليكن لك.فبرأ غلامه في تلك الساعة
الرب لم يجد من بني اسرائيل الذين اتى لبشراهم إيماناً مثل هذا القائد الاممي الذي آمن بل و كانت ثقته بالرب كبيرة و أظهر تواضعاً إذا قال له :
لست مستحقاً أن تدخل تحت سقفي !!!
لكن قل كلمة فيبرأ غلامي ...و كان له ما أراد ..
إن كانت لك الثقة بالرب و تواضعت و طلبت منه فتأكد و ثق أنه سيشفيك ..
كن مؤمناً ، اهم علامة هي الإيمان ، دائماً كان ربنا يقول : إيمانك شفاك
إيمانك خلصك ، تأكد أن ما من مرض ( لا جسدي و لا روحي ) يصمد أمام دم المسيح
و حضوره ، صلي هذه الصلاة ثم اشكر الرب ..الرب يريدنا شاكرين له - تذكر ذلك
شاكرين في كل شيء ..
أيها الرب يسوع المسيح آتي إليك فاشف نفسي و روحي من كل أمراضها و املأني
بروحك ، غسلني بدمك الطاهر ، ضع يدك على رأسي و أمر بشفائي يا رب في الحال ..و لك كل الشكر إلى الأبد آمين ...
(( مهما كنت تأكد أن الرب يسوع يريد شفائك - صلي و ابدأ بالشكر على شفائك
من دون أن تتوقف لحظة واحدة , اشكره أيضاً على ثباتك بالشفاء ))
و سريعاً ستشعر بتحسن كبير ، سر مع الرب و الله يباركك