منتظر الصديقين مفرح أما رجاء الأشرار فيبيدأم 28:10
كانت كنيسة القديس أبو مقار بصعيد مصر تعمل عيداً له لمدة سبعة أيام و كان الزحام شديداً هناك , و فى أحدى الأيام ذهب أخوان إلى العيد فتاة الأخ الأصغر عن أخيه , وقت الزحام فصلى الأخ الأكبر الشاب و عاتب أبو مقار لضياع أخيه , فظهر شيخ و قور للأخ الأصغر و أقتاده و سلمه لأخيه فتأكد الشاب أنه أبو مقار لأنه يشبه صورته الموجودة بالكنيسة .
ابتعد هذا الشاب تدريجياُ عن الكنيسة و أرتبط بالبروتستانت بل صار خادماً ثم قساً عندهم و بدأ ينادى بعدم جدوى شفاعة القديسين , فظهر له ابو مقار و قال له (((ألا تعرفنى ))) فقال ((لا)) فقال له (((أنا الذى أرجعت إليك أخاك ))) ثم قال (((أنا أبو مقار كيف تنكر أن القديسين أحياء و لهم شفاعة كبيرة عن الله ؟))) فندم الرجل جداً ثم عاد إلى كنيستة الارثوذكسية .
+ القديسون لهم مكانه كبيرة عند الله لأجل برهم و محبتهم له و الله يفرح بتشفعنا بهم و محبتهم لنا فيستجيب لصلواتنا لنتشجع و نقتدى بحياتهم و نحب السماء .
+ليكن لك شفيع قريب إلى قلبك لتقرأ سيرته و ترتبط به فى صداقة و تهتم باعياده و تصلى تمجيداً له تقتدى بفضائله و ثق أنه سيشعر بوجوده فى رعايته لك و صلواته من أجلك و بهذة الصداقة تتشجع فى حياتك الروحية و تطمئن فى كل خطواتك و نتمو فى محبة الله و خدمته . و ليكن لك علاقة بقديسين كثيرين إلى جانب شفيعك الأول لتتعلم من كل واحد فضيلة