حكاية الصدفة التي أصبحت ذكرى
كانت صدفة وياليتها ما حدثت
أحببته دون معاد أحببته رغم المسافات
فشعر بحبي له وكان سؤاله
هل أحببتني أو أعجبتي بي
وكان سؤال من الصعب الجواب عليه
رغم سهولته بالنسبة لي
فقلت لا ولكنه لم يصدقني وكرر سؤاله فيما بعد
ولم أستطيع الإنكار هذه المرة وقلت بما شعرت
وكان رده على كلامي ليس نعم أو لا
لكن طلب منى أن أكون بجواره في هذا الوقت
ولم أحزن ولم أفرح ولكنني شعرت شعور غريب
لم أستطيع وصف هذا الشعور بالتدقيق
ولكنه يتمثل في الحيرة والخوف المحاط بالفرحة والاطمئنان
كيف هذا لم أعرف
تحدثنا كثيراً...... جعلني أكثر جراءة معه
كان يريد أن يسمع منى أكثر مما يتكلم
كان يريدني أعبر عما بداخلي
وكانت النتيجة إني تعلقت به أكثر
ومرت الأيام وتغيرت الأحوال
أحسست بتغير من ناحيته وسألته
ولكن كان رده صعب بالنسبة لي
حين قال لي إنه لم يستطيع أن ينسى ماضيه
وتأكد من هذا عندما تذكر يوم غالى عليه
وفى هذا الوقت كان طلبه منى
أن أبعد عنه لأني أؤلمه
فقررت أن أبعد وبعدت
وكنت انتظر رجوعه كل يوم
ولكنه لم يرجع والانتظار شئ صعب
ولكن الصدمة الكبرى بالنسبة لي
حين عرفت إنه عندما وجه له سؤال بخصوص علاقته بي
كان رده إنها تحبني إنما أنا لا أفكر في هذا إطلاقاً يوماً ما
وحين سمعت هذا الكلام كنت أبكى بمرارة
وكان هذا البكاء ليس فقط لأني لم أستطيع أن أكلمه بعد
إنما لأنني كنت مصدر ألم وتعب له
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ياليتني مت قبل أن أعرف كل هذا
ولكن في النهاية كل ما أستطيع أن أقوله
أنها كانت صدفة وأصبحت وستظل ذكرى
هذه هى قصة فتاه مجروحة .
يا جماعة اللى عنده رد ياريت يرد عليا
i