هل قصرت يدى على الفداء و هل ليس فىّ قدرة للإنقاذ
أش 3:50
فى يوم 17/11 /1975 إحتفلت كنيسة مارجرجس باسبوتنج فى الأسكندرية بعيد مارجرجس الذى بنيت له أول كنيسة على أسمه و بيوم تأسيس كنيسته فى سبورتنج ,و أمتلأت الكنيسة بالمصلين و نزل عم حليم فراش الكنيسة للقاعة السفلية لينظفها أستعداداً للمصلين الذين يملأوها عندها يزداد عددهم ,و لكن عندما دخل القاعة لاحظ دكه مائلة على دكه أخرى و مربوط بها حبل فصرخ قنبلة! قنبلة ! , لأن عم حليم كان جندياً بالجيش و تعين بالخدمة فى الكنيسة منذ ثلاث شهور فقط و قد رأى مثل هذة المناظر أثناء الحرب مع اسرائيل , و أسرع الشماس نظمى ليهدئ عم حليم مؤكداً أنها قنبلة . و هنا بتدبير من الله دخل إلى الكنيسة ليصلى أحد الضباط المتخصصين فى المتفجرات و سمع ما يقال فأسرع ليرى و يؤكد أنها قنبلة و لما علم أبونا بيشوى أغلق باب القاعة بالمفتاح و صرف المصلين و حضر رجال الشرطة و معهم متخصص فى المتفجرات فأبطل مفعول القنبلة التى أكد أنها من النوع الروسى شديد الأنفجار , فشكروا الله و القديس مارجرجس الذى أنفذهم من خطر محقق .
+أضطرب الأشرار و كثرة من يريدون الإساءة إليك لا يزعجك لأن الله يحميك مهما كانت تهديداتهم قوية أو أساءوا إليك بالفعل , فالله بجوارك ينقذك من إيديهم فى الوقت المناسب .
+بالإضافة أن الله يعطيك نعمة من خلال هذه الإساءات و الأخطار التى تمر بها فلا تصيبك إذ تعاين قوة الله الساندة و تزداد صلواتك و قراءاتك و أرتباطك بالكنيسة فتنمو فى محبتك لله و يهبك سلاماً يتعجب له من حولك .
.