تنشيط دور الكهنة والكنيسة والاباء
لمواجهة حالات الأختطاف واضطهاد الدولة
لم تدرس الكنيسة القبطية بعد هذه المشكلة دراسة حقيقية لتوعية بنات الأقباط من مخاطر الإرهاب الإسلامى يجب على الكهنة أن يذهبوا مع الاباء إلى مراكز البوليس ليطالبوا برجوع الفتاه كما يجب على الكنيسة فى طول البلاد وعرضها دراسة جميع الحالات وكيف يواجهونها وهؤلاء الفتيات يمكن ان يرجعوا يوماً وكثيرون منهن حاولن الإتصال بأهاليهن ولكن أهاليهم رفضوهم وبلاش حكاية المثل القبطى : " لو أيدك أسلمت أقطعها " , هناك حالات تنصر من المسلمين ونحن نقبلهم فبالأولى أن نقبل بناتنا الذين غررت بهم العصابات الإسلامية ربنا ينيح نفسك يا ابونا بيشوى كامل فى الأسكندرية لقد وقفت مع الكثيرات من بنات الكنيسة الذين حاول المسلمين جرهم إلى دينهم بالظلم
وبعد الدراسة الشاملة تستطيع الكنيسة أن توعى البنات فى طول البلاد وعرضها عما يواجههم
إذا حدث إن أختطفوا وأغتصبوا أو حتى تزوجوا مسلمين
ومن دراستى المبدئية غير المتعمقة وجدت أنه يمكن تصنيف هؤلاء الفتيات إلى
النوع الأول 10% فتيات تزوجوا مسلمين برضائهم فهناك تقريباً من الحالات تقع الفتاة القبطية فى الحب مع شاب مسلم فى الوقت الذى يعتبر الشاب المسلم البنت المسيحية التى وقعت فى هواه من ملكات اليمين أى عبده مسيحية (كتابية) فينكحها ويعطيها لآخرين يفعلوا معها الأثم وتصبح باغيه عندهم وهنا فى أستراليا لا ننسى عدد الشباب المسلم 18 شابا الذين اغتصبوا الفتاه الإسترالية وقبض عليهم البوليس الأسترالى
وفى مصر الإسلام يعتبر الكتابية من ملكات اليمين ذكرت فتاه مسيحية عما حدث معها بعد زواج إسلامى من أمير جماعه مسلم درب لكى يغرى فتيات القبط : " سألته فين الحب والسعادة؟ فرد ساخرا مقهقها الكلام بنقوله للفاجرة اللي زيك أنتي كنتي جارية وأنتي مش مجرد غير أداة لمتعتي وبس وأنا لما ألاقي زوجة مسلمة أتزوجها وأجيب منها أطفال لكن أنتي عرق نجس مش ممكن يكون لي أطفال من واحدة زيك وسبني بألفاظ بشعة و وكنت واقفة مذهولة لما يحدث وأقول داخلي أنا ضحيت بكل حاجة عشان سعادتي معاك وكتمت دموعي وحزني ، فكنت يوميا أسمع منه كلام يخترق أذني وعقلي كالرصاص وفؤجئت به يمارس نفس لعبة الحب مع أكثر من فتاة مسيحية ، واردا أن يثبت للفتيات المخدوعات انه شخص طاهر وانه دينه و عيقدته يمنعاه من الفحشاء فسألته ألم تطلب مني جسدي فرد بقسوة أنني أحارب الكفرة بكل الطرق وأنتي جسدك رخيص أنتي نجسة لكن دول برضه أنا هعرف أزاى أخليهم يسلموا رغم أنفهم " وعنما حملت منه اصر على أن أتخلص من الجنين وقالت : " سبني بأبشع الألفاظ وضربات تنهال علي من كل جانب وأجهضت نفسي تحقيقا لطلبه "
النوع الثانى 89% من البنات القبطيات قد أختطفوا وأغتصبوا وأجبروا على الإسلام ويتأخر البوليس فى مصر فى أجرآءات التحقيق وعدم القبض على المجرم المسلم الذى كان معروفاً فى جميع الحلات التى تم فيها ألإختطاف والإغتصاب حتى تحمل البنت القبطية بعد شهرين وهنا لا يقبلها أهلها الأقباط كما أن البنت تشعر بالعار من ثمرة الإغتصاب الذى أجبرت عليه بالقوة وتشعر بالفضيحة فترضى بحالها أو تكون خائفة على أهلها من أن يضرهم المسلمون بقتلهم وذبحهم إلى آخره من الإرهاب الإسلامى فى الحقيقة مصر تعيش فى فوضى .
النوع الثالث 1% من البنات هم المرضى بأمراض عصبية ونفسيه تختلف نسب تخلفهم العقلى وهؤلاء تخطفهم العصابات الإسلامية ولكونهم غير مدركين وغير واعيين لما يدرى حولهم من مخاطر فبعد أن يخطفهم المسلمين يخفونهم فى اماكن بعيده عن أهاليهم ولا تعرف الفتاه أصلا ماذا تفعل لأتها كانت تعتمد على أهلها من الأقباط فى كل شيئ وليست لهم أى دراية وخبره فى التعامل مع الناس أو ماذا يجرى فى الحياه من حولها والمشكله إذا كانت هذه الفتاه تأخذ أدوية ونحن نعرف كيف يعامل المسلمين حتى مع أبنائهم بالقسوة والإهانة .
وهناك مخطط بين بعض أمراء السعودية وأمراء الجماعات الإسلامية فى مصر ويشترك البوليس بتباطؤه فى إحضار الفتيات المخطوفات بسرعه وإجبار الآباء عند تسجيل المحاضر فى أقسام البوليس على اساس أنها حالات هروب أو إختفاء وليست حالات إختطاف وإغتصاب وقد ذكر أن أحد رجال البوليس المسلم ذكر لى عن مصادر موثوقة فى سجلات وزارة الداخلية فى مصر أن عدد الحالات وصلت إلى 5000 حاله ولم يحدد دين الفتاة أو الزمن الذى تم فيه هذا العدد الهائل من الإختطافات وفى مدينة الأسكندرية وحدها يقدر عدد المخطوفات فيها 250 فتاة مسيحية ولم يصلنا توضيح ما إذا كان هذا العدد لعدة سنوات أم لسنة واحدة 2006 م وعندما أطلعت على بعض ملفات المخطوفات وأقوال المسيحيين الذين عذبوا على أيدى أجهزة الأمن فى مصر قال أحدهم أنه فى مدينة بورسعيد أغتصبت 35 فتاة مسيحية فى أسبوع واحد بعد أن أعطى بعض الأمراء السعوديين الأموال إلى الصيع فى المدينة من جماعة أهل السنة لكى يفتحوا محلات بشرط أن يغتصبوا فتيات القبط وحدثت الإغتصابات السابقة , ومنذ سنة دربت الجمعية الشرعية فى عين شمس وعزبة النخل أعضائها لخطف وأغتصاب الفتيات فأغتصبوا 17 فتاة , أما محلات رجب الشهيرة فقد أشارت الأنباء المبدئية أنهم أغتصبوا 4 فتيات ولكن قيل أن العدد هو 60 فتاه مسيحية , وإحقاقاً للتاريخ أن هذه إختطاف وأغتصاب البنات أو جرهم بالخديعة والحب إلى الدين الإسلامى ظهرت بعد ثورة 23 يوليوا فى الستينيات عندما كانت جماعة النور والهداية تدرب أعضائها على الإيقاع بالفتيات القبطيات والتغرير بهن وهو نفس السلوي الرخيص الذى يتبعونه الآن وهذا هو إفلاس الإسلام فى مصر .
إذا طبقاً لمصادر سجلات وزارة الداخليه فى مصر أن عدد الحالات التى بلغ عنها 5000 حاله !!!!!!
أصحى يا كنيسة , وأنشطوا يا كهنة , لا تتركوا الأهالى يواجهون إرهاب الدولة بمفردهم !!!
والموجود فى هذا الموقع بعض الحالات التى وصلتنا ولكن إذا أمكننا حصر كل هذه الحالات فسننشرها بلا شك حتى نقى بناتنا ونساءنا من مصير الإسلام الشرير - ويمكن الإطلاع عليها وقد وصل لبعض الجهات مثل الهيئة القبطية الأمريكية والكندية والأسترالية بيانات لحوالى 106 فقط من البنات المختطفات :-
البابا شنودة يتكلم عن إختطاف الفتيات
قام محل سوبر ماركت أولاد رجب فى الرويال بالاس المحمل مترو التوحيد والنور بمصر الجديدة بخداع المسيحيات الذين يشترون منهم بإعطائهم جائزة شراء ويقولون إذهبى للأدارة وهناك توقع عليها بدون معرفة ويتضح أنها أوراق إسلامهن ( ستة حالات بنات ) هذا هو إفلاس الإسلام
فى 26/1/04 قبض البوليس فى مصر على بيتر نادى وأسحق داود وجون عادل وأندرو سعيد أثناء رحتهم إلى نويبع وقد قبض عليهم فى الفندق وأستولوا على أناجيل وكتب مسيحية وتم حبسهم 5 أسابيع بدون محاكمة فى الوقت الذى لا يفعل البوليس شيئاً حين يتم أغتصاب وخطف الفتيات وقتل المسيحيين
فى 17/3/2004 أشار قداسة البابا شنودة الثالث فى عظته الأسبوعية عن إختفاء فتيات مسيحيات فى محلات السوبر ماركت وقال ياريت رجال البوليس يأخذوا موقف حازم لأنه جائتنى خطابات لا حصر لها وماتقولوش هاتولنا أسماء إحنا عارفين يمكن أخدوهم وودوهم أى حته ما نعرفش هما فين
وفى نفس العظة قال قداسة البابا شنودة أنا بقول كده وعارف خطورة الموقف وموش عايزين بلاوى تانية تحصل لنا كفاية إللى فات
وقد قارن قداسة البابا بين القبض على شباب مسافرين ومعهم أناجيل وأودعوهم 15 يوم فى السجن ونيابة وبين إختفاء 6 فتيات فى محلات السوبر ماركت وقال قداسته أننا لن نسكت على هذا أبدأ ولوحظ أنه قال لأحد مرافقية أتصل بيهم وكلمهم
ثم إستقبل البابا بعد ذلك أحد المسئولين من أمن الدولة وقال: أنا كنت بتكلم بمنتهى الصراحة وهو كان متجاوب جدا وروحه طيبة ااغاية وذكرنا التفاصيل وكيف تنتهى وفعلاً منذ أسبوعين وأكثر لم نسمع عن أى حادثة ونعتبر أن الموضوع منتهى لئلاً تقلب من هنا ومن هنا موش كويس
فهل تم أرجاع خمسة ألاف فتاة مسيحية أختطفت إلى أهاليهم يا بوليس مصر وما هى الإجراءات التى تلزم البوليس بإرجاع الفتيات لزويهم فى الماضى والمستقبل وماذا يحدث إذا لم يلتزم البوليس بتطبيق القوانين
مصر دولة بلا قانون ولا رئيس ولا حكومة