الإتجاه من العربية إلى الإسلام
المرحلة الأولى : تقنين الشريعة
وكانت نهاية البروباجانده الأعلامية الناصرية أن ألقى الحصان العربى جمال عبد الناصر ولما مات ماتت معه فكرة تحويل مصر إلى العربية ثم جاء عصر آخر بفكرة أخرى بتحويل مصر إلى الإسلام بعد ان وعد رئيس مصر أنور السادات الدول الإسلامية بتحويل أقباط مصر إلى الإسلام فى ظرف 10 سنين ولكنه لم يستطع أن يفعل هذا فمن يقدر على أن يقف أمام المسيح .. ولكنه فى خطته الإجرامية بتحويل مصر إلى ألإسلام ترك شرخاً فى نسيج الوطن هو أنه قنن الشريعة الإسلامية وجعلها المصدر الرئيسى للتشريع فى المادة الثانية من دستور مصر الدائم وكانت مرحله حكم أنور السادات هو تقنين الشريعة الإسلامية
المرحلة الثانية : تنفيذ الشريعة
ونرى اليوم مرحلة تنفيذ أسلمة مصر فى حكم الرئيس محمد حسنى مبارك فبدأت الجماعات الإسلامية فى إستخدام القرآن والأحاديث فى فرض رايها على الساحه السياسية وعلى الأقباط الذين لا حول لهم ولا قوة بدون حماية من البوليس الذى يؤيد الإعتداء الدينى الإسلامى على ألأقباط فيختفى من ساحة الإعتداء ثم يظهر بعد قتل المسيحيين وتدمير محلاتهم وبيوتهم وحرق محاصيلهم وإغتصاب بناتهم وتمادى بوليس مصر فى الإخلال بأمن الأقباط بالتواطئ الكامل فى أمر لا يقبله عقل يعيش فى العصر الحديث هو أن البوليس كان يرفض تسجيل الشكاوى والمحاضر التى يقدمها الأقباط فى أقسام البوليس فى طول البلاد وعرضها , حتى لا تحكم المحاكم لصالح القبط وتضيع حقوقهم وأحيانا يهاجم البوليس باسلحته الأديره والكنائس كما حدث فى دير الأنبا أنطونيوس الذى بنى سوراً فى الجبل فى منطقة يرتع فيها النمل الأبيض ونحل العسل البرى وقال ان السور قد تعدى ما هو مرسوم له وأخذ من اراضى الحكومة فى نفس الوقت الذى نقرأ فى التاريخ أن الجبل كله أطلق عليه إسم جبل الأنبا أنطونيوس منذ دهور سحيقة .. وحادثة إلقاء الحمل وإهانة مقدساتنا المسيحية فى كنيسة القديس أبو جورج فى أسيوط , هذا غير حوادث خطف بنات الأقباط وإغتصابهن ,
أما فى حادثة العياط الأخيرة قطع الرصاص المنهمر أصبع كاهناً وقاموا بخلع ملابسهم الكهنوتية وحلق نصف ذقونهم لإذلال كهنة الأقباط .. ومن الملاحظ أن البوليس قد خطط مع الجماعات الإجرامية فقام بقطع الكهرباء عن المنطقة قبل هجوم أكثر من 5000 شخص من الجماعات الإجرامية على المسيحيين ( وقد طالعتنا الأنباء أن الحكومة أطلقت فى مصر سراح أكثر من 1000 شخص من الجماعات الإسلامية التى تنتمى إلى الجهاد وفصائل أخرى من السجون مؤخرا فبل هذه الحادثة) خصيصا للهجوم على النصارى فهل هناك إتفاق جانبى مثل ما حدث قى مذبحة الزاوية الحمراء حيث حاصر البوليس المنطقة بالجنود ومنع الخروج أو الدخول إليها ثم اطلق الذين فى السجون وحملهم إلى المنطقة وزودهم بالأسلحة فقتلوا أكثر من 100 من المسيحيين حسب إحصاء الهيئة القبطية التى تحتفظ باسماء الذين قتلوا فى الزاوية الحمراء .. وأطلقت الهيئة القبطية اسم سفاح الزاوية على محمد أنور السادات التى تمت فى عهده مجزرة الزاوية الحمراء ( دم القبط) لأنه إرتوت ارض مصر بدم القبط الأحمر لعل هذا الإسم يذكرنا بهذه المذبحة دائماً.
خطورة المخطط الإسلامى
العالم اليوم عرف مقدار وحشية هؤلاء المسلمين وعرف أن المسلمون لا يريدون أن يعيش أحداً معهم على الأرض ممن لا يدين بالإسلام إذا نحن كأقباط امام مخطط وضع له قانوناً رسمياً فى دستور الدولة هو الشريعة الإسلامية لسلب حقوقنا فى مصر كوطن ومعاملة أهالينا معاملة غير عادله وغير آدمية والشريعة الإسلامية هو قانون وضع من أمة غازية فرضت شروطها على أمة محتلة ولعلنا نتسائل - هل سيسكتون عن أقباط مصر وسيتركونهم يعيشون فى حالهم؟ الإجابة هى : لا .. إنه مخطط موجود فى القرآن والأحاديث والشريعة والشريعة التى اصبحت قانون وهم يطبقون ما جاء فى قرآنهم آية السيف التى توجد فى سورة التوبه الآية رقم 5 والآية رقم 29 التى تقضى بقتل من لا يدين بدين الإسلام دين السيف هذه الآية قد ألغت أيات السلم والمهادنة بينهم وبين غير المسلم .. ولا ننسى ما قاله محمد صاحب الشريعة الإسلامية فقد قال محمد أن : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله " ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أن الأحاديث النبوية قالت أن آخر كلمات محمد قبل أن يموت: " لعن الله اليهود والنصارى " أى أنه شتمنا قبل أن نولد.
المسلمون هم الخاسرون
وارهاب المسلمين وقتلهم غير المسلمين جعل الناس اليوم تحاول ان تبحث فى القرآن والإحاديث النبوية وغيرها فوجدت أشياء لا يصدقها عقل ولا يمكن أن تقال أو تذكر إلا فى الخيال أخفاها شيوخ المسلمين عن الأشخاص العاديين وحوطوا أنفسهم بهاله العارفين ببواطن الإسلام وأسموا أنفسهم العلماء والفقهاء وما على المسلم عندما يريد ان يستفسر شيئاً أو يستفهم أى عبارة من عبارات القرآن صعبة الفهم أن يسألهم .. وكثيراً ما كان الفقهاء والعلماء يعتدون على صاحب السؤال يضربونه ويتهمونه بالكفر وذلك عندما تكون الإجابة ليست فى صالحهم ومعروف أن عقوبه الكفر هى الموت أو السجن لأنه ليس من حق المسلم أن يستفهم شيئاً من أمور دينه بل يحفظ فقط فهذا ما جاء به الله وغالبا ما ينهى العلماء إجاباتهم بعبارة مبهمة هى الله أعلم.. مسكين المسلم الذى لا يعرف شيئاً عن دينه ..
وعندما ضرب المسلمون برجى التجاره فى 11 سبتمبر وفجروا بالى (جزيره أندونيسية كان الأستراليين يذهبون للسياحه والأستجمام فيها وقتل فيها 80 شخصاً) وأحدثوا هجمات هنا وهناك وكانت آخرها فى تركيا وراح ضحية إجرامهم أكثر من 30 شخصاً وأكثر من 300 جريح وتفجير قطار فى أسبانيا راح ضحيه أجامهم 200 شخص من الأبرياء .. عرف العالم طبيعة الإسلام فتكلم الناس بحرية وبصراحة لم يكن يستطيعوا التكلم بها من قبل ..
والذى إستطاع قادة المسلمون إخفاؤه ينادى به اليوم على السطوح وأصبحت المعلومات الإسلامية موجودة على أرصفه الشوارع ومضغة فى افواه العامة خاصة علاقة محمد مع النساء وإعتداءه على القبائل العربية الأخرى التى كان عددها ما بين 21 إلى 72 إعتداء وحشى .. (فقد فى أحداها فكه) وقام بذبح 800 شخص يهودى بعد أن إستسلموا له هذا مع القصص الشيقة الخيالية التى فى القرآن وإلى آخره من أحداث إستهوت القارئ الغربى والشرقى على السواء
المسلمون والبحث!!
فجر المسلمون قنابل هنا وهناك فظهر على ساحة الإعلام إنفجار من نوع فريد هو الإنفجار المعرفى على الإسلام ويمكن القول أنه لا توجد أمة أو قوة أو أموال العالم كله تستطيع أن توقف أو تخفي هذا الإنفجار المعرفى لأنه لأمر بسيط يشبع نهم الإنسان وفضوله للتعرف على المجهول هذا المجهول هو القرآن والأحاديث النبوية .. الذى ظل قادة المسلمون وعلماؤهم وشيوخهم يخفون خباياه وجعلوها أسراراً وألغازاً وتوهوا من يريد البحث فى حكايات وفى قصص وفى تفاسير لا حصر لها .. حتى يبعدوا الباحث ويعيقوه عن الوصول إلى مراده فيفقد الطريق الى الحقيقة.. ومن ناحية أخرى حرص المسلمون طيله 1400 سنه أن لا يصل القرآن إلى أيدى غير المسلمين فقد كان الخلفاء يحذرون المسلمين على مناطق الحدود بينهم وبين البيزنطيين من أن يقع القرآن فى ايدى البيزنطيين المسيحيين .. وحدث أن نسى مسلموا اليوم هذا المبدأ وظنوا أنهم يستطيعون تبشير الغرب بالإسلام الذى كانوا لا يعرفون شيئاً عن الإسلام فقاموا بطبع القرآن على س . د مع تفاسير كامله من أكبر الأئمة مثل القرطبى وإبن كثير والجلالين ثم قام كل من الأزهر والسعودية بوضع الأحاديث على مواقع لها فى شبكة الإنترنت ثم حدث أن إطلع عليها الباحثين وإستخرجوا منها دراسات قوضت العقيدة الإسلامية فإضطر الأزهر لقفل السايت وحذف بعض من الأحاديث ولكنهم أعادوها مرة اخرى لأن ما رآه الناس قد رآه ولم يكن فى مقدرة أحد إخفاء شيئاً مرة اخرى أنه عصر المعرفة ويكفى أن تفتح جهاز الكمبيوتر حتى يقع فى حجرك كل أخبار وكل فكر فى العالم كله وأصبح العالم اليوم ما هو إلا قرية صغيرة وأخيراً أقول إلى البوليس المصرى قم بعملك بالعدل إذا كانت لكم عيون للبصر فأبصروا وإذا كانت لك أذنان للسمع فلتسمعوا أنتم تتلاعبون بسمعة مصر ومستقبلها وسيجئ اليوم ألذى تختبؤن فيه مثل بوليس صدام حسين إذا إستمررتم بهذا الإستخفاف بأمن المصريين الأقباط وامانهم وخاصة مثل الصحاف وزير الأعلام فى حكومة صدام